Bookmark and Share

السبت، 2 أبريل 2011

لماذا تأخر الشعب في فهم أن المجلس العسكري هو رأس الثورة المضادة ؟

رشحني اتحاد الشباب الديمقراطي لكتابة بيانه الذي سيوزع فى الميدان يوم جمعة إنقاذ الثورة وكان البيان كالتالي : (لا تزال ثورة الشعب المصري العظيم مستمرة رغم مرور أكثر من شهرين علي بدايتها من أجل إسقاط النظام بالكامل الذي لا تزال بقاياه موجودة في مواقعها بدعم من قوي الثورة المضادة وعلي رأسها المشير طنطاوي الذي يحمي مبارك حتي الآن ويرفض تقديم كل من فتحي سرور وذكريا عزمي وصفوت الشريف للمحاكمة . هذا بالإضافة إلي محاولات إجهاض الثورة بمشروع قانون تجريم التظاهر والإضرابات العمالية وأيضا بالقبض علي الناشطين وتقديمهم إلي محاكمات عسكرية فورية وأيضا إصدار قانون تنظيم الأحزاب المجحف في شروطه غير المقبولة من كل القوي الوطنية . نحن نطلب محاكمة كل من مبارك وأسرته وفتحي سرور وذكريا عزمي وصفوت الشريف وتطهير وسائل الإعلام من القيادات الفاسدة وعدم تقديم المدنيين لمحاكم عسكرية وتسليم الحكم لمجلس مدني منتخب مكون من أربعة منهم واحد عسكري )

وجهت لي اعتراضات علي جملة أن طنطاوي هو رأس الثورة المضادة واتهموني بالفوضوية وطلبوا مني وضع كلمة " تخاذل " أو تباطؤ " المجلس العسكري فى تنفيذ مطالب الثوار . هل لا يزال الشعب لم يرِ بالفعل أن طنطاوي ورجاله بالجيش يقود الثورة المضادة ؟

كانت الهتافات في الميدان كلها لاتزال تردد مطالبنا دون أي هجوم علي المجلس العسكري ، أقصي هتاف راديكالي سمعته هو " يا مشير يا مشير ... قوللي فين هو التغيير " هل لا يزال الشعب لا يري أن المجلس العسكري هو عدو الثورة الآن ، أم أنهم يخشون من المواجهة مع قيادات الجيش وما يمكن أن يسفر عنه من عنف متبادل ؟ المجلس العسكري يحمي ثلاثي الفساد الكبير عزمي وسرور والشريف ، ولم يصدر بحقهم قرار منع من السفر إلا قبل جمعة الإنقاذ بيوم واحد وهذا مؤشر واضح علي أن المجلس لا يتحرك للتطهير من تلقاء نفسه وإنما خوفا من الضغط الشعبي ! المجلس يحمي مبارك حتي الآن ولم يقدمه للمحاكمة رغم الثروات المنهوبة وأعداد القتلي الكثيرة التي تمت فى عهده وبأوامر منه فى الوقت الذي يتم فيه القبض علي الناشطين الذين يمارسون أبسط حق لهم فى الإعلان عن رأيهم ونشره سواء علي شبكة الإنترنت أو فى الشارع مباشرة ، ويقدمون لمحاكمات عسكرية فورية وهم مدنيين ! فى الوقت الذي يحاكم فيه الفاسدين والقتلة من رجال النظام السابق أمام محاكمات مدنية ! هل لا يزال أحد يشك أن المجلس العسكري يقف أمام إرادة الشعب ويرفض تنفيذ مطالبه ؟

هناك 6 تعليقات:

  1. أحييك على شجاعتك. غيرك بيخاف و يكش من مجلس الغش.
    ياريت بس تظبط حجم الفونت الكبير و الملزق بزيادة, عشان نقدر نشوف بسهولة.

    ردحذف
  2. أشكرك هحاول أظبط الفونت

    ردحذف
  3. صباح الخير بالليل انتوا صحيتوا يا بتوع الثورة بعد ما خربوها على دماغ الكل , يا ترى هيرجعوا يحبسوا الارهابيين اللى افرجوا عنهم بعد كدا ولا الموضوع هيكون اما الاسلاميين والارهابيين والمتطرفين او مصر باللى فيها , ايه رأيكم فى الاختيار دا يا ترى هتختاروا مين , هو دا اللى اتعمل فى البلد الان !؟

    ردحذف
  4. إن كنت تقصد الإفراج عن المعتقلين السياسيين فهذا القرار كان من المفترض أن يُتخذ من زمان ، المباديء لا تتجزأ والحرية للجميع ، والقانون هو ما يفصل فيمن يتجاوز .

    ردحذف
  5. أنا متفق معك تماما ومقالك يذكرنى بموضوع مايكل نبيل " يا خوفى أحسن تحصله" هههه

    أنا شايف إن الجيش له مواقف متخاذلة وبصراحة عندى شكوك بنيته الداخلية، لكن ضغطنا على الجيش لازم يكون لتغيير مواقفه وسياسته مش إلغاء دور الجيش
    يعنى وجود الجيش فى صورة حامى الثورة وإن لم يكن كليا حامى لها فهو أفضل من أى سيناريو أخر غير مفهوم

    ثم إن سياسات الجيش لا أظن أنها معاكسة بشكل كامل لمتطلبات الثورة، هى فقط رغبه منه فى حماية رؤوس فساد معينة .. وربما يكون ذلك لأن الجيش نفسه فيه فساد يعرفه هؤلاء .. مجرد إحتمال

    الضغط الشعبى المتواصل عى الجيش هو افضل طريقة لإستمراره فى تلبية مطالبنا

    أقولك على حاجة انا متفائل بالمستقبل

    تحياتى،،

    ردحذف
  6. أهلا أسباني واحشني من زمان يا صديقي
    متفق معك في أن الضغط الشعبي علي الجيش هو إللي هيحقق بقية مطالب الثورة

    ردحذف