يقول معجم لسان العرب :
لحَد القبر يلحَدهُ لَحْدًا عمل لهُ لحْدًا. واللحد حفرهُ. والميت دفنهُ. وإلى فلانٍ مال ولحَد في دِين اللَّه لغة في الحد. واللحد حفرهُ. وعن دِين الله وغيرهِ مال وحاد وعدل وطعن فيه. والرجل مارَى وجادَلَ. وفي الحَرَم ترك القصد
نفهم من أصل الكلمة فى اللغة العربية أن لأساس هو الدين وأن الملحد ما هو إلا طاعن ومعدل فى هذا الدين
وهذا إقتباس من ويكبيديا العربية :
في التاريخ العربي هناك ادلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القران بقوله " وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون(24) ". الجاثية، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما كلمة الإلحاد فكانت تستعمل فقط للأناس الذين كانوا لا يتبعون الدين و أوامره بإعتبار الدين منزل أو مرسل من لدن الإله. وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا يؤمنون بدين معين أو لا يؤمنون بفكرة يوم الحساب أو كانوا يؤمن بآلهة على شكل تماثيل (أصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة. وقد وردت كلمة الإلحاد ومشتقاتها في القرآن في المواضع التالية:
سورة الأعراف: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون(180)
سورة النحل: ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين (103)
سورة فصلت: ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير ام من ياتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير (40)
الكلمات الآنفة الذكر في القرآن هي لا تأتي بمعنى الإلحاد بالمفهوم الحالي المتعارف عليه. فهنا تأتي بمعاني مختلفة وأهمها الشك في شيء والميل عنه. وكذلك الشخصيات المذکورة في القرآن من الذين كانوا لا يؤمنون برسالة محمد كانوا شخصيات غير ملحدة (بالمفهوم الحالي) بل کانوا يؤمنون بتعدد الآلهة "مشركون" فبالرغم من اعتقادهم بوجود الإله الأوحد فإنهم كانوا بنفس الوقت يؤمنون بأن التماثيل التي كانوا يعبدونها بإستطاعتها الشفاعة لهم عند الإله الأعظم. سورة العنكبوت: ولئن سالتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون (61)
أقترح أن يتم إعادة النظر فى الكلمة العربية ( الإلحاد ) ومشتقاتها ، فهى تطرح الإلتباسات التالية :
1 ـ مركزية الدين وهامشية الإلحاد ( ما الملحد سوى شخص مال أو طاعن فى هذا المركز )
2ـ المصطلح تاريخيا كان يقتصر على الذين رفضوا الإسلام أو قبلوه بفهم خاص
3ـ المصطلح لا يفرق ما بين الدينى واللادينى ( مثل الجمع ما بين من رفضوا النبوة وبين بعض فرق غلاة الشيعة ! )
لذلك أقترح كلمة بديلة نصف بها غير المؤمنين بالله : اللاألوهيين
لحَد القبر يلحَدهُ لَحْدًا عمل لهُ لحْدًا. واللحد حفرهُ. والميت دفنهُ. وإلى فلانٍ مال ولحَد في دِين اللَّه لغة في الحد. واللحد حفرهُ. وعن دِين الله وغيرهِ مال وحاد وعدل وطعن فيه. والرجل مارَى وجادَلَ. وفي الحَرَم ترك القصد
نفهم من أصل الكلمة فى اللغة العربية أن لأساس هو الدين وأن الملحد ما هو إلا طاعن ومعدل فى هذا الدين
وهذا إقتباس من ويكبيديا العربية :
في التاريخ العربي هناك ادلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القران بقوله " وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون(24) ". الجاثية، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما كلمة الإلحاد فكانت تستعمل فقط للأناس الذين كانوا لا يتبعون الدين و أوامره بإعتبار الدين منزل أو مرسل من لدن الإله. وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا يؤمنون بدين معين أو لا يؤمنون بفكرة يوم الحساب أو كانوا يؤمن بآلهة على شكل تماثيل (أصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة. وقد وردت كلمة الإلحاد ومشتقاتها في القرآن في المواضع التالية:
سورة الأعراف: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون(180)
سورة النحل: ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين (103)
سورة فصلت: ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير ام من ياتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير (40)
الكلمات الآنفة الذكر في القرآن هي لا تأتي بمعنى الإلحاد بالمفهوم الحالي المتعارف عليه. فهنا تأتي بمعاني مختلفة وأهمها الشك في شيء والميل عنه. وكذلك الشخصيات المذکورة في القرآن من الذين كانوا لا يؤمنون برسالة محمد كانوا شخصيات غير ملحدة (بالمفهوم الحالي) بل کانوا يؤمنون بتعدد الآلهة "مشركون" فبالرغم من اعتقادهم بوجود الإله الأوحد فإنهم كانوا بنفس الوقت يؤمنون بأن التماثيل التي كانوا يعبدونها بإستطاعتها الشفاعة لهم عند الإله الأعظم. سورة العنكبوت: ولئن سالتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون (61)
أقترح أن يتم إعادة النظر فى الكلمة العربية ( الإلحاد ) ومشتقاتها ، فهى تطرح الإلتباسات التالية :
1 ـ مركزية الدين وهامشية الإلحاد ( ما الملحد سوى شخص مال أو طاعن فى هذا المركز )
2ـ المصطلح تاريخيا كان يقتصر على الذين رفضوا الإسلام أو قبلوه بفهم خاص
3ـ المصطلح لا يفرق ما بين الدينى واللادينى ( مثل الجمع ما بين من رفضوا النبوة وبين بعض فرق غلاة الشيعة ! )
لذلك أقترح كلمة بديلة نصف بها غير المؤمنين بالله : اللاألوهيين